«أوبك بلس» ستلغي التخفيضات الطوعية بحلول أكتوبر إذا لم يتحسن الالتزام

تخطط مجموعة «أوبك بلس» لتسريع وتيرة زيادات إنتاج النفط بشكل أكبر، وربما إنهاء تخفيضات طوعية قدرها 2.2 مليون برميل يومياً، بحلول أكتوبر (تشرين الأول) 2025، إذا لم يحسّن أعضاء المجموعة الالتزام بحصص الإنتاج، وفق «رويترز»، نقلاً عن مصادر مطّلعة. واتفقت، السبت، 8 دول أعضاء في مجموعة «أوبك بلس»، على زيادة المعروض بمقدار 411 ألف برميل يومياً لشهر يونيو (حزيران) المقبل، بعد زيادة مماثلة، الشهر الماضي. وتُعد هذه الخطوة الأحدث في خطة التخلُّص التدريجي من تخفيضات الإنتاج التي طبقتها المجموعة. والدول الثماني التي سبق أن أعلنت تعديلات طواعية إضافية في أبريل (نيسان)، ونوفمبر (تشرين الثاني) 2023، هي السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعُمان. وأثارت وتيرة تخفيف التخفيضات الطواعية السريعة، التي أعلنتها ثماني دول أعضاء في «أوبك بلس»، تساؤلات في أسواق النفط وحيرة بين المتعاملين. غير أن «أوبك» ترى أن أساسيات السوق «إيجابية وسليمة»، وقالت، في بيانها، السبت، إنه «في ضوء أسس السوق الإيجابية الحالية، كما يتضح من انخفاض المخزونات النفطية، وبناء على ما اتفق عليه في اجتماع 5 ديسمبر (كانون الأول) 2024 بشأن الاستعادة التدريجية والمرنة لتعديلات الإنتاج الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً، ابتداءً من 1 أبريل 2025، قررت الدول المشارِكة تنفيذ تعديل في الإنتاج قدره 411 ألف برميل يومياً في شهر يونيو (حزيران) 2025، مقارنة بمستوى الإنتاج المطلوب في مايو (أيار) 2025، وهو ما يعادل ثلاث زيادات شهرية». كما أشارت دول «أوبك بلس» الثماني إلى أن هذا الإجراء سيتيح للدول المشارِكة فرصة لتسريع خطط التعويض الخاصة بالدول المشارِكة، لكنها أكدت أن هذه الزيادات قابلة للتعديل أو الإيقاف مؤقتاً، وفق متغيرات السوق، مما يمنح المجموعة المرونة اللازمة لدعم استقرار السوق. وكانت السعودية قد طالبت بعض الأعضاء بالالتزام بحصصهم المتفَق عليها في إطار تخفيضات الإنتاج، وقام وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، في وقت سابق، بزيارة العراق وكازاخستان لتأكيد هدف الالتزام والتعويض عن فائض الإنتاج.
اكتشاف المزيد من اشراق اون لاين
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.