مصر هي التي تمنع مغادرة الفلسطينيين من غزة
![مصر هي التي تمنع مغادرة الفلسطينيين من غزة مصر هي التي تمنع مغادرة الفلسطينيين من غزة](https://i0.wp.com/eshrag.online/wp-content/uploads/2025/02/950590.jpeg.webp?resize=780%2C470&ssl=1)
أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بقيادة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وسياسته تجاه غزة والشرق الأوسط، مؤكداً أن «مصر هي التي تمنع مغادرة الفلسطينيين قطاع غزة المُدمَّر».
وفي حديث مع برنامج «Life, Liberty and Levin» على قناة «فوكس نيوز» الأميركية، جدد نتنياهو دعمه لمقترح نقل الفلسطينيين من غزة وسيطرة أميركا على القطاع. وأكد التزام إسرائيل بالعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة بشأن السياسة المستقبلية في الشرق الأوسط.
وقال نتنياهو إن مقترح ترمب حول القطاع «جيد وجديد، ولم يُطرَح منذ سنوات طويلة جداً».
وتابع قائلاً: «غزة تحوَّلت إلى سجن كبير، وما يفعله ترمب الآن هو محاولة فتح أبواب هذا السجن وإخراج الفلسطينيين منه»، مضيفاً أن مصر هي التي تمنع مغادرة الفلسطينيين قطاع غزة حتى من قبل الحرب.
وأكد نتنياهو ضرورة العثور على مكان بديل لسكان غزة.
وأكمل قائلاً: «أعتقد أن الرئيس ترمب هو أعظم صديق لإسرائيل في البيت الأبيض على الإطلاق. إنه لا يحدث تغييراً هائلاً في التحالف الإسرائيلي – الأميركي ويعززه إلى ما هو أبعد من أي شيء رأيناه حتى الآن فحسب، بل إنه أيضاً زعيم عظيم لأميركا والعالم كله».
ومنذ عودته إلى منصبه قبل أقل من شهر، اتخذ ترمب خطوات بارزة عدة تتعلق بالشرق الأوسط وإسرائيل.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نتنياهو في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، اقترح الرئيس الأميركي نقل الفلسطينيين من القطاع بشكل دائم، كما اقترح سيطرة الولايات المتحدة على غزة.
وفي أواخر يناير (كانون الثاني)، رفع ترمب حظرًا طبَّقته إدارة الرئيس السابق، جو بايدن، على تسليم قنابل تزن ألفَي رطل إلى إسرائيل.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، وقَّع الرئيس الأميركي على أمر تنفيذي يفرض عقوبات اقتصادية وقيوداً على السفر، تستهدف الأفراد الذين يساعدون في تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية المتعلقة بمواطني الولايات المتحدة أو حلفاء لها مثل إسرائيل.
وسبق أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، اللذين حمَّلتهما «المسؤولية الجنائية عن توجيه هجوم متعمد ضد المدنيين» في الحرب التي شنَّتها إسرائيل على قطاع غزة، إثر هجوم حركة «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقال نتنياهو: «في الأسبوعين الأولين، فعل ترمب كل ما وعد به. لقد عارض معاداة السامية، وعارض المحكمة الجنائية الدولية. هذه المحكمة الدولية الفاسدة التي تستهدف أميركا، وتستهدف إسرائيل، وتستهدف الديمقراطيات».
وقال نتنياهو: «ليس لإسرائيل صديق أفضل من أميركا. والآن، تحت قيادة الرئيس ترمب، ليس لأميركا صديق أعظم من إسرائيل. إنها بداية رائعة وإعادة تقييم لتحالفنا العظيم».
اكتشاف المزيد من اشراق اون لاين
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.