أخبار السعودية

يقوم المسوقون الرياضيون بالتعمق في الثقافة السعودية


الرياض: تعرض السلطات السعودية دور المملكة في التنمية الحضرية المستدامة في المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر في القاهرة، الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر.

وسلطت بلدية منطقة الباحة الضوء على أهداف رؤية 2030 ومبادرات التنمية العمرانية في المملكة، إلى جانب المعايير التي تتبعها البلدية.

أكد علي السواط، أمين بلدية الباحة، على الجهود الرائدة التي تبذلها المملكة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مختلف القطاعات الحضرية.

كما ركزت مشاركة البلدية على التخطيط الحضري والنقل المستدام والمشاركة المجتمعية وإدارة النفايات وإعادة التدوير والمساحات الخضراء واستراتيجيات مواجهة التحديات البيئية.

وسلط الضوء على جهود المملكة العربية السعودية لتحويل المدن إلى بيئات مستدامة وقابلة للتكيف وعرض الابتكارات التي تعمل على تحسين نوعية حياة السكان والحفاظ على البيئة.

وتلتزم البلدية بالحلول المبتكرة في البنية التحتية وإدارة المشاريع وتحليل البيانات لبناء نموذج حضري مستدام يلبي احتياجات المجتمع.

وسلط الأمير فيصل بن عبد العزيز بن عياف، رئيس الوفد السعودي في المنتدى، الضوء على تجربة المملكة العربية السعودية الواسعة في التطوير الحضري وتحسين نوعية حياة السكان.

وقال الأمير فيصل في المائدة المستديرة الوزارية للمنتدى إنه منذ عام 2016، اتبعت المملكة العربية السعودية رؤية وطنية طموحة لعام 2030. وتتضمن هذه الرؤية الشاملة 27 هدفاً فرعياً تتناول مختلف جوانب حياة الإنسان.


استضاف برنامج جودة الحياة، وهو جزء من رؤية السعودية 2030، حلقة نقاش بعنوان “نحو مدن المستقبل: وضع جودة الحياة ورفاهية الناس في صميم التخطيط الحضري”. (واس)

وأكد أن الرؤية ركزت أيضًا على تعزيز قابلية العيش في المدن السعودية، إلى جانب التحسينات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية.

وأشاد الأمير فيصل بتجربة المملكة العربية السعودية في مجال التطوير الحضري، حيث تعمل 17 بلدية على تحويل الرؤية إلى مبادرات عملية يستفيد منها السكان والزوار على حد سواء.

وقال: “إن المملكة موطن لمشاريع ممتازة وذات تأثير تاريخي”، مسلطاً الضوء على منتزه الملك سلمان والشارع الرياضي ومشروع الدرعية والبرامج البيئية مثل المبادرة السعودية الخضراء.

استضاف برنامج جودة الحياة، وهو جزء من رؤية السعودية 2030، حلقة نقاش بعنوان “نحو مدن المستقبل: وضع جودة الحياة ورفاهية الناس في صميم التخطيط الحضري”.

واستكشفت الجلسة استراتيجيات تحسين الظروف المعيشية في المناطق الحضرية، مع التركيز على التعاون بين القطاعات.

وأكد الرئيس التنفيذي للبرنامج خالد الباكر، على دور المنتدى في رفع مستوى الوعي بجودة الحياة في التخطيط الحضري، وتسليط الضوء على الجهود السعودية لتعزيز مستويات المعيشة.

وشدد الباكر على ضرورة التعاون بين الحكومة والصناعة وريادة الأعمال لإيجاد حلول مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع وتعزز التنمية المستدامة.

ويساهم البرنامج في التنمية المستدامة من خلال 170 مبادرة في مجالات الرياضة والثقافة والسياحة والترفيه والتصميم الحضري والسلامة، ودعم خلق فرص العمل والنمو الاقتصادي والابتكار وإضفاء الطابع الإنساني على المدينة لتحسين نوعية الحياة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.

وتشارك أيضًا الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة في المنتدى، حيث تستعرض جهودها لتطوير مكة المكرمة لتصبح مدينة مستدامة. وتسلط الهيئة الضوء على عملها في تعزيز شبكات النقل والبنية التحتية والخدمات.

تستعرض أمانة الرياض مبادرات عمرانية وبيئية نموذجية، باستخدام التقنيات الحديثة لتخطيط وتطوير وبناء مدن المستقبل. ويسلط الجناح الضوء على إنجازات المملكة في مجال التنمية الحضرية المستدامة والابتكار.

كما تستعرض هيئة تطوير بوابة الدرعية دورها في الحفاظ على التراث التاريخي والثقافي والعمراني، مع الإشراف على المبادرات والمشاريع الحيوية. وتهدف الهيئة من خلال هذه الجهود إلى تحقيق رؤية تتجاوز التنمية الحضرية التقليدية.

أكد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعقار عبدالله الحماد، التقدم المطرد الذي تحققه المملكة العربية السعودية نحو رؤيتها الطموحة بقيادة المملكة. وسلط الضوء على الالتزام بمستقبل حضري استشرافي يتماشى مع الاستدامة والتحديات البيئية العالمية.

وقال الحماد إن مشاركة الهيئة في المنتدى تعكس إيمانها بأهمية الشراكات المحلية والدولية لمواجهة التحديات الحضرية وبناء مجتمعات حديثة ومستدامة تتمتع بالمرونة والتكيف.

وتهدف الهيئة إلى تبني أفضل الممارسات العالمية لبناء مدن المستقبل التي تلبي احتياجات المقيمين والزوار والمستثمرين، مع تعزيز جودة الحياة وإنشاء مجتمعات نابضة بالحياة ومبتكرة.

وسلط المتحدث باسم الهيئة تيسير المفرج الضوء على نهج المملكة العربية السعودية في التنمية الحضرية، بما في ذلك تحويل المناطق العشوائية إلى مجتمعات مستدامة، وتحسين نوعية حياة السكان وتوفير السكن الملائم.

وقال المفرج إن التصدي للتحديات الحضرية العالمية يتطلب تعاوناً دولياً لتطوير حلول مبتكرة تعتمد على رؤية تخطيط حضري شاملة ومستقبلية، تتضمن الأبعاد البيئية والاقتصادية والاجتماعية لمستقبل المدن.

كما أكد على أهمية تحقيق التوازن بين التنمية الحضرية والتنوع البيئي لتحسين رفاهية السكان.



المصدر


اكتشاف المزيد من اشراق اون لاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button

اكتشاف المزيد من اشراق اون لاين

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading