ميلوني «تُشكك» في فكرة إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا

عبَّرت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، عن شكوك حيال فكرة نشر قوات أوروبية في أوكرانيا، وفق ما أفاد مصدر حكومي، الثلاثاء، بعدما انضّمت إلى قادة أوروبيين آخرين لعقد محادثات طارئة في باريس.
وذكر المصدر أن ميلوني قالت الاثنين إن إرسال القوات هو الطريقة «الأكثر تعقيداً والأقل فاعلية» لضمان السلام في أوكرانيا، وفق تقارير إعلامية أكد المصدر صحتها لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
كما شددت على أهمية إشراك الولايات المتحدة في أي محادثات عن أوكرانيا وأمن أوروبا، قائلة: إنه ينبغي ألا يكون الاجتماع عبارة عن مبادرة «مناهضة لـ(الرئيس الأميركي دونالد) ترمب».
وعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعاً طارئاً مع قادة كل من ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا وهولندا والدنمارك والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي الاثنين لبحث التحولات في سياسة واشنطن حيال أوكرانيا.
وهمّش الرئيس الأميركي دونالد ترمب كييف وداعميها الأوروبيين الأسبوع الماضي، عندما اتصل بنظيره الروسي فلاديمير بوتين لبحث إطلاق المفاوضات الرامية إلى وضع حد للنزاع.
وأفادت تقارير بأن ميلوني، القومية التي يصورها حلفاؤها على أنها قادرة على أن تكون صلة الوصل بين الاتحاد الأوروبي وواشنطن، تأخرت في حسم مسألة حضورها، إذ فضّلت محادثات رسمية للاتحاد الأوروبي.
وحضرت زعيمة حزب «إخوة إيطاليا» اليميني المتشدد المحادثات في نهاية المطاف، لكنها غادرت من دون إصدار أي تصريحات.
ولم تتحدث إلى الصحافيين على مدى نحو 3 أسابيع، وتجنّبت التعليق على معظم إعلانات ترمب.
وعلى الرغم من تاريخها الطويل في العلاقات مع روسيا، قدمت إيطاليا دعماً قوياً لأوكرانيا منذ الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022، حيث أرسلت أسلحة ومساعدات لدعم كييف في الدفاع عن نفسها.
اكتشاف المزيد من اشراق اون لاين
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.