من شرقها لغربها… حملة قدساوية تنقل آلاف الجماهير إلى «الجوهرة»

وصل آلاف المشجعين من مختلف مدن ومحافظات المنطقة الشرقية إلى مدينة جدة غرب السعودية من أجل مساندة فريق القادسية في مواجهة الاتحاد في نهائي كأس الملك، المقرر يوم الجمعة، في ملعب الإنماء بمدينة الملك عبد الله الرياضية.
كما وصل عشرات الإعلاميين من المنطقة الشرقية إلى مدينة جدة حيث يعتبر تأهل القادسية إلى أغلى الكؤوس هو الأول على مستوى المنطقة الشرقية منذ أربعة عقود تقريباً.
وأطلقت إدارة نادي القادسية حملة بعنوان «من شرقها لغربها… يلا قدساوي»، تتضمن توفير عشر طائرات خاصة لنقل جماهير ومشجعي نادي القادسية من المنطقة الشرقية إلى مدينة جدة، وذلك لحضور مباراة نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين «أغلى الكؤوس».
ووفّر النادي 10 طائرات لنقل الجماهير جواً، إضافة إلى 100 حافلة انطلقت برّاً من المنطقة الشرقية، تحمل خلف مقاعدها طموحات أبناء القادسية وأمنياتهم برفع أول لقب كبير في تاريخ النادي.
وتحوّلت الرحلة إلى جدة إلى ما يشبه كرنفالاً رياضياً متنقلاً، يعبّر عن عشق جماهيري صادق وتاريخ طويل من الولاء لفريقهم.
وتأتي هذه الحملة في بادرة نوعية تعكس قوة الشراكة بين نادي القادسية وشركة الأولى للطيران، الراعي الرئيسي للنادي، حيث تشمل المبادرة تجربة متكاملة تتضمن: تذاكر السفر ذهاباً وإياباً، ووسائل المواصلات الداخلية في جدة، وتذاكر دخول مباراة النهائي، وتنظيماً جماهيرياً على أعلى مستوى.
وتهدف هذه الخطوة الاستثنائية إلى تسهيل حضور المشجعين لمؤازرة الفريق في هذا الحدث الرياضي الكبير، وتعزيز روح الانتماء والدعم الجماهيري، وتفعيل التواصل الداخلي والخارجي بين النادي وجماهيره في مختلف مناطق المملكة.
وتم تقسيم المشجعين إلى مجموعات تواصل منظمة، تشرف عليها فرق ميدانية وإدارية من النادي بالتعاون مع الرعاة، لضمان تجربة سلسة واحترافية تنعكس إيجاباً على الحضور الجماهيري وروح التفاعل داخل المدرجات.
ويتم توزيع حقيبة لكل مشجع، تتضمن «تيشرت» وهدايا رمزية، وبطاقة ترحيبية لتعزيز الولاء والانتماء للنادي.
وانطلقت الحملة بشعارها «من شرقها لغربها… يلا قدساوي»، بروح رياضية عالية وتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، في دعوة مفتوحة لكل مشجع ومحِب للنادي للانضمام والمشاركة في دعم الفريق في النهائي الحاسم.
ويتوقع ألا يقتصر الدعم الجماهيري للقادسية على الجماهير القادمة من المنطقة الشرقية، بل إن هناك مئات من الجماهير وصلت إلى جدة وأبدت رغبة في الحصول على تذاكر للمباراة والجلوس في المقاعد المخصصة للقادسية.
وسيكون حضور جمهور القادسية لافتاً في مقابل الحضور الجماهيري الأكبر الذي يمتاز به الاتحاد، وخصوصاً في مدينة جدة.
في جدة، ستكون المدرجات حمراء وصفراء، وستُرفع الرايات القدساوية بكل فخر، في انتظار صفارة النهاية التي قد تكتب صفحة ذهبية جديدة في تاريخ النادي الشرقي.
وفي المقابل، يُعد الدعم الكبير الذي قدمته أرامكو نموذجاً يُحتذى به في تعزيز العلاقة بين الرياضة والمجتمع، وتجسيداً حقيقياً لما يمكن أن تقدمه المؤسسات الوطنية في دعم الحراك الرياضي.
اكتشاف المزيد من اشراق اون لاين
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.