لوبان تهدد بإسقاط الحكومة الفرنسية بسبب الميزانية

مقديشو/أنتاناناريفو: قال وزير الإعلام الصومالي داود عويس إن 22 مواطنا صوماليا على الأقل لقوا حتفهم عندما انقلب قاربان للمهاجرين قبالة ساحل مدغشقر في نهاية الأسبوع.
وقالت هيئة الموانئ والملاحة والأنهار في مدغشقر (APMF) إن القوارب أبحرت من الصومال إلى منطقة مايوت الفرنسية في المحيط الهندي في 2 نوفمبر، في رحلة تستغرق عدة مئات من الكيلومترات.
وذكرت هيئة الميناء يوم السبت أن صيادين محليين اكتشفوا أول قارب ينجرف يوم الجمعة بالقرب من نوسي إيرانجا. وقالت الهيئة إنهم أنقذوا 25 شخصا، بينهم 10 رجال و15 امرأة، لكن سبعة منهم لقوا حتفهم.
ووصل قارب ثانٍ يحمل 38 شخصًا إلى ميناء دو كراتير في مدغشقر، وفقًا لـ APMF. ولم تكشف الهيئة البحرية عن عدد القتلى في القارب الثاني لكنها أكدت إنقاذ 23 شخصًا.
وأكد وزير الإعلام الصومالي عويس نقلا عن معلومات من نظرائه في مدغشقر أن إجمالي عدد القتلى بلغ 22 شخصا.
“كان عددهم حوالي 70 صومالياً، توفي 22 منهم. وقال عويس للتلفزيون الرسمي في ساعة متأخرة من مساء الأحد: “كان أحد القارب يحمل 38 شخصا بينما كان القارب الآخر يحمل 32 شخصا”.
وفي العقود الأخيرة، حاول آلاف الأشخاص العبور إلى جزيرة مايوت، التي تتمتع بمستوى معيشي أعلى وتوفر إمكانية الوصول إلى نظام الرعاية الاجتماعية الفرنسي.
جزيرة مايوت هي رسميا جزء من فرنسا، على الرغم من أن جزر القمر تطالب بها.
وقال عويس إن الصومال ستحقق في المكان الذي أبحرت منه القوارب، واصفا من نظموا الرحلة بالمجرمين المتورطين في الهجرة غير الشرعية.
“هذه أيضًا رسالة تحذير لأولئك الذين يريدون الهجرة غير الشرعية قبل أن يموتوا بهذه الطريقة. ومن المؤسف أن الناس ما زالوا يذهبون رغم الخطر”.
وفي أوائل نوفمبر/تشرين الثاني، لقي ما لا يقل عن 25 شخصاً حتفهم قبالة جزر القمر بعد أن انقلب المهربون على قاربهم.