صور الرهائن الإسرائيليين المفرج عنهم والمعتقلين الفلسطينيين المطلق سراحهم «مؤلمة للغاية»
![صور الرهائن الإسرائيليين المفرج عنهم والمعتقلين الفلسطينيين المطلق سراحهم «مؤلمة للغاية» صور الرهائن الإسرائيليين المفرج عنهم والمعتقلين الفلسطينيين المطلق سراحهم «مؤلمة للغاية»](https://i0.wp.com/eshrag.online/wp-content/uploads/2025/02/952478_0.jpeg.webp?resize=780%2C470&ssl=1)
حضّت الأمم المتحدة، الاثنين، إسرائيل وحركة «حماس» على ضمان تلقي كل المحتجزين لديهما معاملة إنسانية، ولفتت إلى أن الصور الأخيرة لأشخاص هزيلين تم الإفراج عنهم «مؤلمة للغاية».
وجاء في بيان للمتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، أن «صور الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين الهزيلين الذين تم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤلمة للغاية».
وقال المتحدث: «تظهر الصور التي رأيناها للرهائن الإسرائيليين الذين تم الإفراج عنهم في نهاية الأسبوع مؤشرات تدل على سوء معاملة وسوء تغذية حاد، ما يعكس ظروفاً قاسية للغاية تعرضوا لها في غزة».
وتابع: «نشعر بقلق بالغ أيضاً حيال العرض العلني للرهائن الذين أفرجت عنهم (حماس) في غزة، بما في ذلك تصريحات أدلى بها على ما يبدو تحت الإكراه أثناء الإفراج عنهم».
ووصف الخيطان بـ«المؤلم» أيضاً أن «الفلسطينيين الذين أطلق سراحهم من معتقلات إسرائيلية كشفوا معاملة كتلك، ما يعكس الظروف القاسية التي كانوا محتجزين فيها».
وقال إن «طريقة إطلاق سراحهم تثير كذلك مخاوف جدية».
وشدّد على «وجوب أن تضمن إسرائيل و(حماس) معاملة إنسانية، بما في ذلك الامتناع عن تعريض كل من هم تحت سيطرتهما لأي شكل من أشكال التعذيب أو الإساءة».
يتضمن اتفاق الهدنة ثلاث مراحل، على أن تشمل المرحلة الأولى الممتدة إلى ستة أسابيع الإفراج عن 33 رهينة محتجزين في قطاع غزة في مقابل 1900 معتقل فلسطيني.
السبت، أُنجزت خامس عملية تبادل بين إسرائيل وحركة «حماس» التي أفرجت عن ثلاثة رهائن إسرائيليين فيما أطلقت الدولة العبرية سراح 183 معتقلاً فلسطينياً.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن مشاهد عملية الإفراج عن الرهائن «صادمة»، مؤكداً في بيان أن «المشاهد الصادمة التي رأيناها اليوم لن تمر من دون رد».
ويعاني الرهينة المفرج عنه أوهاد بن عامي «ضائقة غذائية»، حسبما أعلن مستشفى إيخيلوف في تل أبيب مساء السبت، حيث تم نقله.
في المقابل، أعلن نادي الأسير الفلسطيني نقل سبعة من المطلق سراحهم إلى المستشفى بسبب وضعهم الصحي.
ومع إنجاز عملية التبادل الأخيرة يبقى في الأسر 73 من أصل 251 رهينة تم احتجازهم خلال هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
اكتشاف المزيد من اشراق اون لاين
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.