زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي الألماني يدعو أوروبا لإظهار القوة قبل ولاية ترمب الجديدة
دعا فريدريش ميرتس، زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي، أوروبا إلى إظهار القوة واتخاذ موقف صارم خلال الولاية الثانية من رئاسة دونالد ترمب للولايات المتحدة.
وقال ميرتس في برنامج حواري مع إذاعة «زد دي إف» العامة مساء الخميس: «هذا سيؤثر في أميركا». وقال إن أوروبا يجب أن تتحدث بصوت واحد.
وتابع أن «دونالد ترمب لا يتأثر بالضعف، بل بالقوة، وحتى بالمعارضة».
وأضاف أن هذه هي الطريقة التي يمكن أن تتعامل بها أوروبا مع الحكومة الجديدة في واشنطن.
ويضع ميرتس نصب عينيه تولي منصب مستشار ألمانيا، أعلى منصب سياسي في البلاد، بعد انهيار حكومة منافسه المستشار الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتس، الذي كان منافساً له.
ويحث ميرتس وآخرون شولتس على إجراء تصويت فوري على الثقة بحكومته وإجراء انتخابات مبكرة.
وأعلن شولتس عن خطة لإجراء تصويت على الثقة في يناير (كانون الثاني)، بعدما أقال وزير المالية كريستيان ليندنر أول من أمس (الأربعاء)، الأمر الذي أدى
لانسحاب الحزب الديمقراطي الحر الذي ينتمي إليه ليندنر من الحكومة.
وأضاف زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي أنه يجب على ألمانيا أن تقوم بالمزيد من أجل أمنها الخاص. وقال ميرتس إن نموذج العمل المتمثل في
الاستيراد بثمن بخس والتصدير بثمن باهظ والسماح للولايات المتحدة بدفع تكاليف الأمن «قد انتهى الآن». لكنه قال: «هذا ليس مأساوياً للغاية. نحن بحاجة إلى التكيف مع ذلك».
اكتشاف المزيد من اشراق اون لاين
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.