جائزة الـ«بالون دور» بين رافينيا و محمد صلاح

شارك كافو، القائد السابق لمنتخب البرازيل المتوّج بكأس العالم وعضو أكاديمية «لوريوس» العالمية للرياضة، في حفل توزيع جوائز «جائزة لوريوس العالمية للرياضة» الذي أُقيم في مدريد، حيث عبّر عن إعجابه الشديد بالنجوم الصاعدين في برشلونة، وعلى رأسهم لامين يامال ورافينيا، مشيرًا إلى أن هذا الأخير بات مرشّحًا جادًا للكرة الذهبية «بالون دور»، ويملك المقومات ليقود البرازيل إلى لقب كأس العالم المقبل في الولايات المتحدة.
يقول كافو في حديثه لـ«ماركا الإسبانية»: “لا أرى اليوم كثيرًا من اللاعبين القادرين على منافسة رافينيا. بل أستطيع القول إن المنافسة على الكرة الذهبية ستكون محصورة بينه وبين محمد صلاح. رافينيا سجّل 31 هدفًا وقدم 25 تمريرة حاسمة. لقد كسر رقم ميسي في فريق مليء بالنجوم، ويُعدّ حاليًا الأفضل في العالم. هو قلب برشلونة النابض، والعنصر الحاسم الذي يصنع الفارق. وسعيد جدًا أنه برازيلي ويتألق بهذا الشكل، بل إنه قائد للفريق في نادٍ عظيم مثل برشلونة”.
وعن نجم برشلونة الصاعد لامين يامال، الذي حصد جائزة أفضل اختراق عالمي في السنة، علّق كافو: «شخصيته تفوق سنه بكثير. يبدو كأنه لاعب مخضرم. ما فعله مع المنتخب الإسباني ومع برشلونة أمر لا يُصدّق. إنه أفضل لاعب شاب في العالم حاليًا، وأكبر مفاجآت كرة القدم الحديثة، ويستحق كل الجوائز التي نالها».
وعن رأيه في نصف نهائي دوري الأبطال بين برشلونة وإنتر، قال: “الفرق الأربعة المتبقية جميعها تملك الإمكانيات للفوز بدوري الأبطال. لا يوجد مرشّح واضح، فجميعهم قدموا أداءً استثنائيًا طوال البطولة. لكن برشلونة يفعل شيئًا مختلفًا على أرض الملعب، فريق شاب لكن لاعبيه يمتلكون خبرة في أدائهم. ولامين يامال أحدث فارقًا كبيرًا في هذا الفريق”.
سُئل كافو إن كان رافينيا بنفس الأهمية للمنتخب البرازيلي كما هو لبرشلونة، فأجاب: “رافينيا محل تقدير من الجميع، خصوصًا نحن البرازيليين. لكن وضع المنتخب البرازيلي الحالي يختلف عن وضع رافينيا كلاعب. هو يقدم كرة قدم رائعة، والبرازيل بحاجة ماسة له، لموهبته ولتفانيه. وجوده يمكن أن يكون مفتاحًا للفوز بكأس العالم المقبل”.
وعن إمكانية انضمام رافينيا لقائمة الأساطير البرازيليين الذين مروا على برشلونة مثل روماريو، رونالدو، ريفالدو، رونالدينيو، ونيمار، قال كافو: «هل يمكن أن يكون؟ لا، بل هو بالفعل. إنه الاسم السادس في هذه القائمة من الأساطير البرازيلية الذين صنعوا المجد في برشلونة».
أما عن ماركينيوس، مدافع باريس سان جيرمان وقائد المنتخب البرازيلي، فأكد كافو: ماركينيوس هو أفضل قلب دفاع في كرة القدم العالمية اليوم. يملك الخبرة، هو قائد باريس وقائد البرازيل، ويتحدث بأدائه لا بصوته. وهذا ما أحبه: قائد لا يحتاج للصراخ والشتائم كي يفرض نفسه في الملعب.
اكتشاف المزيد من اشراق اون لاين
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.