أهم الأخبار

تطبيقات اللياقة البدنية قد تزيد من اضطرابات الأكل



كشفت دراسة جديدة أن تطبيقات اللياقة البدنية، التي تعقب الوجبات التي يتناولها الفرد، والتمارين الرياضية التي يقوم بها، قد تزيد من خطر اضطرابات الأكل.

وتُعد تطبيقات الحمية واللياقة البدنية من الطرق الشائعة للمساعدة في اتباع نمط حياة صحي، ويستخدمها أكثر من 300 مليون شخص على مستوى العالم.

ووفق صحيفة «التلغراف» البريطانية، فقد قام الباحثون، التابعون لجامعة فليندرز في أستراليا، بمراجعة 38 دراسة، ووجدوا أن الأشخاص الذين يستخدمون تطبيقات الصحة واللياقة البدنية بانتظام هم أكثر عرضة للعادات الإشكالية المتعلقة بالطعام والتمارين الرياضية.

وكتب الباحثون، في دراستهم: «بشكل عام، تشير النتائج إلى أن تطبيقات الحمية واللياقة البدنية قد تكون مرتبطة بأعراض اضطراب الأكل المختلفة».

حقائق

300 مليون شخص

على مستوى العالم يستخدمون تطبيقات الحمية واللياقة البدنية

وقالت إيزابيلا أندربيرغ، مؤلفة الدراسة الرئيسية، وهي طالبة دكتوراه بجامعة فليندرز: «لقد وجدنا أن الشباب البالغين، الذين يستخدمون تطبيقات الحمية واللياقة البدنية، يعانون أعراض اضطراب الأكل بشكل أكبر، ولديهم أفكار سلبية حول صورة الجسم، مقارنة بمن لا يستخدمونها».

وأضافت: «إن التركيز على القيود الغذائية وفقدان الوزن في هذه التطبيقات قد يؤدي إلى سلوكيات تقييدية أو مُفرطة تزيد من مخاوف هؤلاء الأشخاص الذين لديهم بالفعل مخاوف سابقة بشأن وزنهم أو صورة أجسامهم».

وسلَّط فريق الدراسة الضوء على المسؤولية التي يتحملها مطورو التطبيقات عند تصميمها للنظر في تأثيراتها النفسية المتوقعة.

وقالت أندربيرغ: «يجري تسويق تطبيقات الحمية واللياقة البدنية بوصفها أدوات لتحسين الصحة. ومع ذلك فقد يكون لها أيضاً عواقب سلبية غير مقصودة، مثل خلق ضغوط لتحقيق الأهداف، والمخاوف بشأن صورة الجسم، فضلاً عن إثارة مشاعر الذنب، إذا لم يجرِ تحقيق الأهداف».

وأكد الباحثون الحاجة إلى مزيد من البحث لفهم الفوائد والمخاطر المتعلقة باستخدام هذه التطبيقات.



المصدر


اكتشاف المزيد من اشراق اون لاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق اون لاين

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading