أهم الأخبار

ترمب يعلن توقيف «داعشي» مسؤول عن اعتداء مطار كابل في 2021


أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في كلمته أمام الكونغرس ليل الثلاثاء – الأربعاء، توقيف قيادي أفغاني كبير في تنظيم «داعش» الإرهابي في باكستان يشتبه في أنه دبّر اعتداء قرب مطار كابل أودى بحياة 13 جندياً أميركياً وعشرات الأفغان في أغسطس (آب) 2021.

وذكر موقع «أكسيوس» أن القيادي في «داعش» الذي وصفه مسؤول أميركي بأنه «العقل المدبر» للاعتداء، هو محمد شريف الله المعروف بـ«جعفر»، وينتظر وصوله إلى الولايات المتحدة لمحاكمته. في حين أكد مصدر مسؤول في البيت الأبيض، رفض الكشف عن اسمه، أن «جعفر» متورط أيضاً بالمشاركة في تدبير انفجار «مركز موسكو للموسيقى» في مارس (آذار) 2024 وتفجير آخر في إيران في يناير (كانون الثاني) من العام الماضي أيضاً.

عناصر من «المارينز» عند مدخل مطار كابل لتنظيم خروج الأفغان (أرشيفية – إ.ب.أ)

وأفاد موقع «أكسيوس» بأن السلطات الباكستانية أوقفته استناداً إلى معلومات لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية.

وأدى الهجوم الذي نفذه انتحاري من تنظيم «داعش – ولاية خراسان» إلى مقتل 13 جندياً أميركياً و170 أفغانياً كانوا يحاولون الهرب من أفغانستان غداة سيطرة «طالبان» على الحكم في كابل. ووقع عند إحدى بوابات مطار كابل وسط عملية إجلاء واسعة النطاق نفذها الجيش الأميركي.

جنود من «طالبان» يحتفلون بالذكرى الثانية لسقوط كابل بشارع بالقرب من السفارة الأميركية في العاصمة الأفغانية يوم 15 أغسطس 2023 (رويترز)

وقال الرئيس الأميركي ترمب: «قبل ثلاث سنوات ونصف السنة، قتل إرهابيون من تنظيم (داعش) 13 عسكرياً وكثراً آخرين في اعتداء آبي غيت خلال الانسحاب الكارثي والفاشل… وهذا المساء، يشرفني أن أعلن أننا أوقفنا الإرهابي المسؤول عن هذه الفظاعة. وهو الآن في طريقه إلى هنا لمواجهة مطرقة العدالة الأميركية».

ومضى يقول: «أريد خصوصاً أن أشكر الحكومة الباكستانية لمساعدتنا على توقيف هذا الوحش. هذا يوم عظيم للعائلات الثلاثة عشرة».

من جهته، قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، في بيان، إنه «تم القبض على الإرهابي المطلوب في عملية ناجحة أُجريت في منطقة الحدود الباكستانية الأفغانية»، وإن شريف الله (جعفر) قائد بارز بتنظيم «داعش – ولاية خراسان» وهو مواطن أفغاني.

تدافع أفغاني على الخروج من كابل بعد انسحاب القوات الأميركية (متداولة)

ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول أمني باكستاني أن دور بلاده في الاعتقال «جاء بسبب تجديد التعاون في مكافحة الإرهاب مع الولايات المتحدة». وذكر المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته: «جرى تعاون ممتاز بين باكستان وحكومة الرئيس ترمب الجديدة» وأشاد بـ«جهود مشتركة واسعة النطاق في مجال مكافحة الإرهاب».

«طالبان»

وفي كابل، ردّ ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حركة «طالبان» على تصريحات ترمب وشريف معاً، وقال إن «الاعتقال في باكستان يلقي الضوء على وجود ملاذات آمنة لتنظيم (داعش) في البلاد».

أفغان يحاولون عرض مستنداتهم على القوات الأجنبية في مطار كابل خلال عملية الانسحاب من أفغانستان في 26 أغسطس 2021 (إ.ب.أ)

وقال في رسالة صوتية: «الهجوم، الذي وقع في ذلك الوقت، نفذه (داعش). وحقيقة أن عناصر التنظيم يتم إلقاء القبض عليها في باكستان تعني أنهم وجدوا ملجأ لهم هناك وأقاموا قواعدهم. تلك القضية لا تهم أفغانستان، تلك الجماعات الخطيرة وجدت ملاذاً ومعسكرات تدريب في دول معينة»، حسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء.



المصدر


اكتشاف المزيد من اشراق اون لاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق اون لاين

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading