الشيباني يحذر من خطر الطائفية ودعوات الانفصال في سوريا

وأكد الشيباني أن الوحدة الوطنية هي الأساس المتين لأي عملية استقرار أو نهوض في هذه المرحلة الحرجة، وأنه أجرى نقاشات «بناءة» في واشنطن بشأن مستقبل سوريا.
وأضاف وزير الخارجية السوري أنه طالب في العاصمة الأميركية بضرورة رفع العقوبات المفروضة على بلاده بالكامل، ووصف زيارته واشنطن بأنها محطة مهمة في مسار استعادة سوريا مكانتها الإقليمية والدولية.
وحذر وزير الخارجية السوري من أي دعوة إلى التدخل الخارجي تحت أي ذريعة أو شعار، بوصفها لن تؤدي إلا لمزيد من التدهور والانقسام، قائلاً إن «تجارب المنطقة والعالم شاهدة على الكُلْفَة الباهظة التي دفعتها الشعوب جراء التدخلات الخارجية».
وأضاف الشيباني أن نتائج دعوات التدخل الخارجي لا تنتهي عند حدود الخراب الآني؛ «بل تمتد لعقود من التفكك والضعف والانقسام»، وأن من يدعو إلى التدخل الخارجي يتحمل مسؤولية تاريخية وأخلاقية وسياسية أمام السوريين.
وعبر وزير الخارجية السوري عن اعتقاده بأن الطريق إلى الاستقرار تمر «عبر الحوار بعيداً عن الإملاءات».
اكتشاف المزيد من اشراق اون لاين
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.