أخبار السعودية

الجمال والكبسة واللطف: مغامرة غير متوقعة لمؤثر بريطاني في المملكة العربية السعودية


الرياض: أصبح المشهد الزراعي في منطقة نجران، تاريخياً مرساة ثقافية واقتصادية، في طليعة جهود المملكة العربية السعودية لتحقيق الأمن الغذائي والإشراف البيئي والحيوية الاقتصادية، وفقاً لتقرير صادر عن وكالة الأنباء السعودية نُشر يوم السبت.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن نجران، التي تتمتع بأراضي خصبة ومناخ معتدل وتضاريس متنوعة مثل التضاريس الجبلية والسهول الواسعة، تعد مركزًا زراعيًا على مدار العام.

يقوم المزارعون في نجران بزراعة المحاصيل بما في ذلك الحمضيات وأصناف القمح مثل السمراء والصماء والزراعي ومجموعة من التمور بما في ذلك البياض والموكل والبرحي والخلاص والرطب.

تنتج المنطقة أيضًا الطماطم والخيار والباذنجان والكوسا والفاصوليا والبصل ومختلف الخضروات الورقية.


سريعحقيقة


تقدم وزارة البيئة والمياه والزراعة للمزارعين المساعدة التسويقية والمشورة الفنية وتشجع ممارسات الزراعة العضوية لضمان إنتاج أغذية آمنة وعالية الجودة.

ومن خلال استخدام الممارسات الزراعية الحديثة المبتكرة، ساهم المزارعون المحليون بشكل فعال في إنتاج أغذية صحية وآمنة خالية من المبيدات والأسمدة الكيماوية، بحسب واس.

كان حمد العباس مزارعًا عضويًا على مدار السنوات الست الماضية. تتخصص مزرعته في محاصيل الفراولة والستيفيا، والتي يتم حصادها ثلاث مرات سنويًا.

ومن المبادرات البارزة في المنطقة مشروع زراعة البن. وقال علي ظافر الحارث رئيس الجمعية التعاونية الإقليمية للبن لوكالة الأنباء السعودية إن شغفه بالزراعة دفعه إلى تجربة القهوة.

بدأ المشروع في عام 2022 بـ 4000 شتلة. واليوم، نما المشروع ليشمل 80 مزرعة تضم ما يقرب من 100.000 شجرة بن، تتراوح أعمارها بين ثلاث إلى ست سنوات، وترعى أصنافًا تشمل الخولاني، والعدني، والدويري، والتفاحي، والتيساني الخاص بالمنطقة.

وأوضح أن زراعة البن تستمر طوال العام ما عدا شهري يوليو وأغسطس، حيث تزهر في شهر مارس ويتم الحصاد في شهر أكتوبر.

تلعب الجمعية دورًا حيويًا في دعم مزارع البن، وتقديم ورش عمل بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، والتعامل مع الخدمات اللوجستية بعد الحصاد بما في ذلك عمليات المعالجة والتعبئة والتسويق.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن مشاركة الوزارة ودعمها أمر محوري للمبادرات الزراعية في نجران، حيث تقدم للمزارعين المساعدة التسويقية والمشورة الفنية وتعزيز ممارسات الزراعة العضوية لضمان إنتاج أغذية آمنة وعالية الجودة.

وأوضح المدير الإقليمي للوزارة مريح بن شارع الشهراني، أن نظام الدعم الذي تقدمه الوزارة يشمل مساعدة المزارعين على زراعة الأشجار المحلية والنباتات النادرة، فضلا عن “البرامج وورش العمل التعليمية المتنوعة”، والتي تهدف الوزارة من خلالها إلى “نشر الوعي والخبرة”. في الزراعة المستدامة.”



المصدر


اكتشاف المزيد من اشراق اون لاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق اون لاين

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading