البرازيل تدرس فرض ضرائب على شركات التكنولوجيا الأميركية
تخطط الحكومة البرازيلية لفرض ضرائب على شركات التكنولوجيا الأميركية إذا نفذ الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطته لفرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على جميع واردات الصلب إلى الولايات المتحدة، وفقاً لما أفادت به صحيفة «فولها دي ساو باولو» يوم الاثنين.
وتعد البرازيل واحدة من أكبر مصادر واردات الصلب الأميركية، فضلاً عن كونها سوقاً رئيسية للعديد من شركات التكنولوجيا الكبرى، وفق «رويترز».
ووفقاً للتقرير الذي يستشهد بسلطة برازيلية لم يتم الكشف عن اسمها، تشمل الشركات التي قد تواجه ضرائب برازيلية محتملة كلاً من «أمازون»، و«فيسبوك» و«إنستغرام» التابعين لشركة «ميتا بلاتفورمز»، بالإضافة إلى «غوغل» المملوكة لشركة «ألفابت».
وقال وزير المالية البرازيلي، فرناندو حداد، إن الحكومة ستعلق على الموضوع فقط بعد أن تصبح إجراءات ترمب رسمية. وأضاف: «قررت الحكومة التعليق فقط على القرارات النهائية، وليس التصريحات التي قد يتم تفسيرها بشكل خاطئ أو تعديلها»، وأوضح أن الحكومة ستنتظر القرار الرسمي قبل الإدلاء بأي بيان.
وكان مسؤول في وزارة المالية قد طرح في عام 2024 فكرة فرض ضريبة محتملة على شركات التكنولوجيا الكبرى بهدف تحقيق الأهداف المالية في حالة حدوث عجز في إيرادات الحكومة هذا العام.
وعلى صعيد الأسواق، قفزت أسهم شركة «غيرداو» البرازيلية لصناعة الصلب بأكثر من 3 في المائة عقب إعلان ترمب عن خططه؛ إذ تمتلك الشركة وحدات تشغيلية داخل الولايات المتحدة؛ ما يخفف من مخاطر القيود التجارية الأميركية عليها. في المقابل، تراجعت أسهم «سي إس إن» بنسبة 0.5 في المائة؛ نظراً لارتباطها الأكبر بالسوق المحلية البرازيلية.
اكتشاف المزيد من اشراق اون لاين
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.