استفزازات إدارة ترمب تبرر تعزيز الردع النووي

انتقدت كيم يو جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بسبب تصعيدها «للاستفزازات»، وقالت إن ذلك يبرر زيادة بلادها لردعها النووي.
ونددت كيم بزيارة حاملة الطائرات الأميركية كارل فينسون إلى كوريا الجنوبية يوم الأحد، قائلة إن هذا الإجراء جزء من «سياسة التصادم» ضد كوريا الشمالية.
وقالت كيم، وفقاً لتقرير «وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية» الصادر اليوم الثلاثاء: «بمجرد ظهور إدارتها الجديدة هذا العام، صعّدت الولايات المتحدة من الاستفزازات السياسية والعسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، (مواصلة) السياسة العدائية للإدارة السابقة»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضافت كيم: «السياسة العدائية تجاه جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية التي تنتهجها الولايات المتحدة في الوقت الحالي تقدم مبرراً كافياً لكوريا الديمقراطية الشعبية لتعزيز رادع الحرب النووية لديها إلى أجل غير مسمى».
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان، اليوم الثلاثاء، إن تعليقات كيم لم تكن أكثر من خداع لتبرير تطوير صواريخ بلادها النووية.
وأضافت الوزارة أن «الأسلحة النووية لكوريا الشمالية غير مقبولة على الإطلاق، والطريقة الوحيدة لبقاء كوريا الشمالية هي التخلي عن هوسها وأوهامها بشأن (الأسلحة) النووية».
وذكرت «البحرية» في كوريا الجنوبية يوم الأحد أن حاملة الطائرات الأميركية وصلت إلى مدينة بوسان الساحلية الجنوبية في كوريا الجنوبية لاستعراض القوة ضد كوريا الشمالية.
وحاملة الطائرات كارل فينسون، التي تعمل بالطاقة النووية، أول حاملة طائرات أميركية ترسو في ميناء كوري جنوبي منذ بدء ولاية ترمب الثانية في يناير (كانون الثاني).
وعقد ترمب قمماً غير مسبوقة مع زعيم كوريا الشمالية خلال ولايته الأولى، وأشاد بعلاقتهما الشخصية، وقال الرئيس الأميركي إنه سيتواصل مع كيم جونغ أون مرة أخرى.
اكتشاف المزيد من اشراق اون لاين
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.