إيران تطلق سراح الفرنسي أوليفييه غروندو المحتجز منذ 2022

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الخميس)، أن السلطات الإيرانية أطلقت سراح المواطن الفرنسي أوليفييه غروندو الذي تحتجزه منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2022 بتهمة «التجسس»، وقد عاد إلى فرنسا.
وكتب ماكرون على منصة «إكس» أن غروندو (34 عاماً) «حر وبين أحبائه»، مضيفاً أن الجهود «لن تضعف» لضمان إطلاق سراح مواطنَين فرنسيَّين آخرَين ما زالا محتجزين في إيران.
ولم يقدّم ماكرون تفاصيل إضافية عن ظروف إطلاق سراحه بعدما أمضى نحو 900 يوم في الحبس.
Olivier Grondeau est libre, en France, parmi les siens ! Nous partageons l’immense bonheur et soulagement de sa famille.Je remercie tous les services de l’État, notre ambassadeur en Iran et le Centre de Crise et de Soutien du Quai d’Orsay, de leur action décisive….
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) March 20, 2025
أما المواطنان الفرنسيان الآخران فهما المدرّسة سيسيل كوهلر وشريكها جاك باري اللذان تتهمهما السلطات الإيرانية التي اعتقلتهما في مايو (أيار) 2022 بإثارة احتجاجات عمّالية وهو أمر نفته عائلتاهما بشدة.
ونشر وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو على «إكس» صورة لغروندو في طائرة أثناء عودته إلى بلاده كتب عليها: «محتجز رهينة في إيران منذ 887 يوماً. تم لمّ شمله مع عائلته وأحبائه وبلده. إنه أمر مريح للغاية».
Olivier Grondeau est enfin libre.Otage en Iran pendant 887 jours, il a retrouvé sa famille, ses proches et son pays. C’est un immense soulagement.1/3 pic.twitter.com/s7fd0RHsG1
— Jean-Noël Barrot (@jnbarrot) March 20, 2025
وأوقف غروندو في شيراز في جنوب إيران في أكتوبر 2022 وحُكم عليه بالسجن 5 سنوات بتهمة «التآمر» ضد البلاد.
لطالما اتّهمت الدول الغربية إيران بتوقيف مواطنيها بناء على تهم ملفّقة في إطار سياسة تقوم على احتجاز رهائن لاستخدامهم ورقة مساومة من أجل الحصول على تنازلات.
وتصف فرنسا مواطنيها المحتجزين في إيران بأنهم «رهائن دولة» احتجزوا تعسفاً وتشدد على براءتهم من كل التهم الموجهة إليهم.
اكتشاف المزيد من اشراق اون لاين
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.